ولم يَقعْ وهو بها، فعليه دمٌ، بخلافِ واقفٍ ليلًا فقط.

* * *

1 - فصلٌ

ثم يدفعُ بعدَ الغروبِ إلى مزدلفة، وهي: ما بين المَأزِمَيْن، ووادي مُحسِّر، بسَكينةٍ، مستغفرًا، يسرع في الفُرْجَة.

فإذا بلغها. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وكذا الطواف والسعي لا يصحان بلا نية، وتقدم (?)، شرح (?).

* قوله: (فعليه دم)؛ لتركه واجبًا، وهو الوقوف في جزء من أجزاء الليل.

* قوله: (فقط)؛ أيْ: فإنه لا دم عليه بعدم وقوفه جزءًا من النهار، لأنه ليس بواجب.

فصل

* قوله: (وهي ما بين المأْزِمَين) تثنية مأزم، وهما جبلان بين عرفة ومزدلفة، وأصل المأزم: المضيق بين الجبلَين (?)، وقال النووي (?): "الطريق بين الجبلَين"، ويمكن الجمع بينهما بأن المراد: الطريق المضيق بينهما.

* قوله: (بسكينة)؛ أيْ: ووقار.

* قوله: (فإذا بلغها)؛ أيْ: مزدلفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015