من وراءِ حائل، لا خارجَه، أو مُنَكِّسًا، ونحوَه، أو على جدار الحِجْر، أو شَاذَرْوان الكعبة، أو ناقصًا ولو يسيرًا، أو بلا نيَّةٍ، أو عريانًا، أو محدِثًا، أو نجسًا. . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كيفية الطواف، فتدبر!] (?).

ويزاد على ذلك ثلاثة شروط:

أحدها: أن يكون ماشيًا إلا لعذر، [كما يعلم من قوله فيما سبق (?): "ومن طاف راكبًا أو محمولًا لم يجزئه إلا لعذر] (?) "، والثاني والثالث: الإسلام والعقل، على ما في الإقناع (?)، فتدبر!.

* قوله: (من وراء حائل) كالقبة ونحوها.

* قوله: (أو منكسًا) بأن جعل البيت عن يمينه.

* قوله: (ونحوه) كما لو طاف القهقرى.

* قوله: (أو شاذروان الكعبة) الشاذروان بفتح الذال المعجمة، وهو الذي ترك خارجًا عن عرض الجدار، مرتفعًا عن الأرض قدر ثلثي ذراع، ولو مس الجدار بيده في موازاة الشاذروان صح، إقناع (?).

* قوله: (أو نجسًا) ويسن فعل المناسك كلها على طهارة، ويلزم الناس انتظار الحائض لأجل الحيض فقط -إن أمكن-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015