وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسُنَّةِ نبيك محمدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-" (?).
ثم يجعلُ البيت عن يسارِه، ويَرْمُل ماشٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لأجل إيماني أنك حق فعلت ذلك، كذا في المطلع (?).
* قوله: (أيْ: لأجل. . . إلخ) أراد به التنبيه على إرادة الحصر، وعلى أنه مفعول له.
* قوله: (وتصديقًا بكتابك) روي عن علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- أنه قال لما أخذ اللَّه عز وجل الميثاق على الذرية، كتب كتابا وألقمه الحجر، فهو يشهد للمؤمن بالوفاء، وعلى الكافر بالجحود (?).
ذكره الحافظ أبو الفرج (?)، انتهى، مطلع (?). وحينئذٍ فالمراد من كتابه -تعالى- هنا غير القرآن، فتدبر!.
* قوله: (ثم يجعل البيت عن يساره). . . . . .