باب التوكيد

نُصبت، أو على مخفوض خفضت، أو على مجزوم جزمت، تقُولُ: «قام زيد وعمرٌو، ورأيتُ زيداً وعمراً، ومررتُ بزيدٍ وعمرٍو، وزيدٌ لم يقُم ولم يقعُدْ» (?) .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المواضع، نحو: مات الناس حتى الأنبياء (?) ، وقد تكون ابتدائية أو جارة نحو: {هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} (?) .

(?) وقس سائر حروف العطف على هذا وفهم من إطلاقه: أنه يجوز عطف الظاهر على الظاهر، والمضمر على المضمر وعكسه وكذا النكرة والمعرفة والمفرد وغيرها.

وإذا عطف على الضمير المرفوع المتصل، وجب الفصل بينه وبين ما عطف عليه بشيء كالضمير المنفصل، نحو قوله تعالى: {لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ} وكالمفعول به، ولا النافية، نحو: أكرمته وزيدًا، وقوله: {مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا} (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015