والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة (?) ، والفعل المضارع المعتل الاخر يجزم بحذف آخره (?) .
والذي يعرب بالحروف أربعة أنواع (3) : التثنية، وجمع المذكر السالم، والأسماء الخمسة (4) ، والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين (5) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(?) نيابة عن الكسرة، نحو: مررت بأحمد ومساجد (?) ، والقياس أن يخفض بالكسرة لكونها الأصل لكن لما شابه الفعل، خرج عن أصله.
(?) سواء كان معتلا بالألف، أو الواو أو الياء، نحو: لم يغز، ولم يخش، ولم يرم (?) ، وكان الأصل: أن يجزم بالسكون.
(3) أي: القسم الثاني الذي يعرب بالحروف، فرعا ونيابة عن الحركات، أربعة أنواع ثلاثة من الأسماء، ونوع من الأفعال.
(4) التثنية بمعنى: المثنى، من إطلاق المصدر على اسم المفعول، كالزيدان، وما ألحق بالمثنى، ككلا وكلتا بشرطه، وجمع المذكر السالم، وهو: ما جمع بواو ونون، في حالة الرفع؛ أو ياء ونون في حالتي النصب، والجر، كالزيدون، وما ألحق بالجمع، كعالمون، وأرضون وعليون؛ والأسماء الخمسة وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وذو مال.
(5) أي: والأمثلة الخمسة، وضابطها: كل فعل مضارع، اتصل به ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة المخاطبة، كما مثل.