وَلِلْخَفْضِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ: الْكَسْرَةُ، وَالْيَاءُ، وَالْفَتْحَة (?) .

فأَمَّا الْكَسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلْخَفْضِ في ثَلاَثَةِ مَوَاضِعَ: في

الاسْمِ الْمُفْرَدِ الْمُنْصَرِفِ (?) ، وَجَمْعِ التَّكْسِيرِ المُنْصَرِفِ (3) ، ــــــــــــــــــــــــــــــ

ويقال لها الأمثلة الخمسة، وهي يفعلان، وتفعلان، ويفعلون، وتفعلون، وتفعلين، التي رفعها بثبات النون، أي: التي تقدم أن النون في آخرها علامة على رفعها، فحذفها هنا علامة على نصبها نحو: لن يفعلا، ولن تفعلا، ولن يفعلوا، ولن تفعلوا، ولن تفعلي (?) وكذلك: إذا دخل عليها جازم، نحو: لم يفعلوا إلى آخرها، تجزم بحذفها.

(?) هذا القسم الثالث من أقسام الإعراب وبدأ بالكسرة لأنها الأصل، وثنى بالياء لأنها تنشأ عنها، وثلث بالفتحة لأنها تنوب عن الكسرة في الاسم الذي لا ينصرف.

(?) وهو: الاسم المتمكن الأمكن، سمي منصرفا لدخول تنوين الصرف عليه؛ وهو: تنوين التمكين، ولو تقديرا، نحو: مررت بزيد، والفتى، والقاضي، وغلامي (?) .

(3) فيجر بالكسرة الظاهرة، نحو: مررت بالرجال، أو المقدرة، نحو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015