في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل رجل منهم على اثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله واثنتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما الله عز وجل في الدنيا يدخل على الأولى منها في غرفة من ياقوت على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليه سبعون زوجا من سندس وإستبرق وأنه ليضع يده بين كتفيها ثم ينظر إلى يده من صدرها ومن وراء ثيابها وجلدها ولحمها لينظر إلى مخ ساقها كما ينظر أحدكم إلى السلك في قصبة الياقوت كبده لها مرآة وكبدها له مرآة فبينما هو عندها لا يملها ولا تمله ولا يأتيها من مرة إلا وجدها عذراء ما يفتر ذكره ولا يشتكي قلبها فبينما هو كذلك إذ نودي أنا قد عرفنا أنك لا تَمل ولا تُمل إلا أنه لا منى ولا منية إلا أن تكون له أزواج غيرها فيخرج فتأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت: والله ما في الجنة شيء أحسن منك وما في الجنة شيء أحب إلي منك"
هذا قطعة من حديث الصور والذي تفرد به إسماعيل بن رافع وقد روى له الترمذي وابن ماجة وضعفه احمد ويحيى وجماعة وقال الدارقطني وغيره متروك الحديث وقال ابن عدي عامة أحاديثه فيها نظر وقال الترمذي ضعفه بعض أهل العلم وسمعت محمدا يعني البخاري يقول: هو ثقة مقارب الحديث.
وقال لي شيخنا أبو الحجاج الحافظ: هذا الحديث مجموع من عدة أحاديث ساقه إسماعيل أو غيره هذه السياقة وشرحه الوليد بن مسلم في كتاب مفرد وما تضمنه معروف في الأحاديث والله أعلم
وقال عبد الله بن وهب حدثنا عمرو أن دراجا حدثه عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وينصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين الجابية وصنعاء" رواه الترمذي ولكن دراج أبو السمح بالطريق قال احمد أحاديث مناكير وقال النسائي منكر الحديث ضعيف وقال أيضا ليس بالقوة وساق له ابن عدي أحاديث وقال عامتها لا يتابع عليها وقال الدارقطني ضعيف وقال مرة متروك وأما يحيى بن معين فقد وثقه