وَالمُقْبِلُونَ عَلَى اعْتِنَاقِ طَرِيقِهَا ... يَأْتُونَ مخْتَارِينَ بِالأَفْوَاجِ
فَأَعِن إِلَهِي المُسْلِمِينَ وَقَوِّهِمْ ... في ذَلِكَ اللَّيْلِ الْبَهِيمِ الدَّاجِي
وَابْعَثْ إِلَيْهِمْ مَنْ يُوَحِّدُ صَفَّهُمْ ... للَّهِ لاَ لِلْعَرْشِ أَوْ لِلتَّاجِ
وَهَذِهِ أُنْشُودَةٌ كَتَبْتُهَا لحَمَاسَ وَكَتَائِبِ الأَقْصَى، وَلمجَاهِدِي الاِحْتِلاَلِ الأَنجِلُوأَمْرِيكِيِّ فَوْقَ أَرْضِ الْعِرَاق، وَلِكُلِّ مجَاهِدٍ عَلَى أَرْضِ اللهِ الْوَاسِعَة، يُصَوِّبُ يَدَهُ إِلى محْتَلِّ أَرَاضِيه، وَلَيْسَ إِلى أَخِيه: