كَمْ حِكْمَةٍ نُثِرَتْ في الدِّينِ وَالأَدَبِ ... وَشِعْرِنَا الْعَرَبي أَغْلَى مِنَ الذَّهَبِ
كَمْ كُنْتُ أُنْشِدُ ضَيْفِي مِنْ قَصَائِدِهِ ... فَكَانَ فَاكِهَةً أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ
كَمْ فُقِّئَتْ مِنَّا الْعُيُونُ وَنَحْنُ نَنْظُرُ في الدَّفَاتِرْ
دَهْرٌ مَضَى وَأَنَا في المَكْتَبَاتِ صَبي ... قَصِيدَةُ الشِّعْرِ أُمِّي وَالْكِتَابُ أَبي
بَيْنَ المَرَاجِعِ أَقْضِي الْيَوْمَ في نَهَمٍ ... حَتىَّ لَقَدْ عَرَفَتْني أَرْفُفُ الْكُتُبِ
تَصَرُّفَاتي الشِّعْرِيَّة