هَذِهِ الْقَصِيدَةُ كَتَبْتُهَا رَدَّاً عَلَى مَنِ اتَّهِمُوني بِالتَّشَاؤُم؛ وَبَدَأْتُهَا بمُنَاجَاةِ ابْني، الَّذِي مَا سَمَّيْتُهُ بِهَذَا الاِسْم: إِلاَّ تَيَمُّنَاً بِمَا يُوحِيهِ هَذَا الاِسْمُ مِنَ الْبِشْرِ وَالتَّفَاؤُلِ وَالسُّرُور؛ وَلِذَا اسْتَهْلَلْتُ بِهِ هَذِهِ القَصِيدَةَ مُنَاجِيَاً بَاسِمَاً بِاسْمِهِ؛ وَكَأَنَّني أَقُولُ لَه: أَيْ بُنيَّ الجَمِيل: اسْمُكَ عِنْدِي خَيرُ دَلِيل: عَلَى كَذِبِ هَذِهِ الأَقَاوِيل:
أَسَمِعْتَ مَا قَدْ قَالَ عَنيِّ بَعْضُهُمْ يَا بَاسِمُ
وَصَفُواْ أَبَاكَ بِأَنَّهُ في شِعْرِهِ مُتَشَائِمُ