وَمَاذَا جَنَيْنَا لِيُجْنى عَلَيْنَا ... وَنُضْرَبَ حَتىَّ يَسِيلَ الدَّمُ
وَفي أَيْنَ في بَلَدٍ مُسْلِمٍ ... وَشَعْبٍ يَقُولُ أَنَا مُسْلِمُ
فَيَا رَبِّ رُحْمَاكَ إِنَّا ضِعَافٌ ... وَأَنْتَ بِأَحْوَالِنَا أَعْلَمُ
وَخَلِّصْ عِبَادَكَ مِنْ ظُلْمِ بَعْضٍ ... فَبَعْضُ عِبَادِكَ لاَ يَرْحَمُ
كَمِثْلِ الثَّعَابِينِ في عَضِّهَا ... وَمِثْلِ التَّمَاسِيحِ إِذْ تَلْقَمُ
إِلى مَنْ سَنَلْجَأُ يَا رَبِّ إِلاَّ ... إِلَيْكَ فَخُذْ حَقَّنَا مِنهُمُ
*********
عَظُمَتْ مُصِيبَتُنَا عَلَى أَنْ نَصْبرَا ... وَيَصُونُنَا إِيمَانُنَا أَنْ نَضْجَرَا