لَوْ كُنْتُ مِنْ بَلَدِي لَقِيتُ رِعَايَةً ... لَحَظِيتُ مِنْ زَمَنٍ بِصِيتٍ ذَائِعِ

لاَقَيْتُ مَا يَكْفِي لِقَتْلِ قَبِيلَةٍ ... لَوْ لَمْ أُقَابِلْهُ بِصَدْري الْوَاسِعِ

فَمَتى سَيُنْشَرُ لي فَقَدْ تَعِبَتْ مِنَ الْـ ... إِمْسَاكِ بِالأَقْلاَمِ رَبِّ أَصَابِعِي

وَتَمَقَّقَتْ عَيْني لِطُولِ قِرَاءتي ... وَتَصَفُّحِي لِدَفَاتِرِي وَمَرَاجِعِي

فَالنَّشْرُ سُوقٌ فِيهِ سُوءٌ وَاضِحٌ ... وَلِذَا بِهِ كَسَدَتْ جَمِيعُ بَضَائِعِي

نَقِمُواْ عَلَيَّ لأَنَّ شِعْرِيَ صَادِقٌ ... وَلأَنَّهُ شِعْرٌ جَرِيءٌ وَاقِعِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015