فَعَلَى هُمُومِ المُسْلِمِينَ وَهَمِّنَا ... في الحَالَتَينِ تَسِيلُ مِنَّا الأَدْمُعُ
يَا رَبِّ أَدْرِكْنَا بِنَصْرٍ عَاجِلٍ ... كُلُّ الْقُلُوبِ إِلى السَّمَا تَتَطَلَّعُ
إِنيِّ بَحَثْتُ فَمَا وَجَدْتُ سَبِيلاَ ... إِلاَّ الجِهَادَ لِرَدْعِ إِسْرَائِيلاَ
وَاللَّهِ إِنَّ صَنِيعَ هِتْلَرَ فِيهِمُ ... قَدْ كَانَ حُكْمَاً عَادِلاً وَقَلِيلاَ
أَيُحَرِّمُونَ عَلَى حَمَاسَ دِفَاعَهَا ... وَيُحَلِّلُونَ لِغَيْرِهَا التَّقْتِيلاَ
فَتَفَرَّغُواْ لِلْقُدْسِ يَا حُكَّامَنَا ... أَوْضَاعُهَا لاَ تَقْبَلُ التَّأْجِيلاَ