حَالُ المُسْلِمِين؛ الَّذِي يَنْدَى لَهُ الجَبِين

عَيْني أَطَلَّتْ لحَالِ المُسْلِمِينَ بَكَتْ ... كَمْ بَينَ أُمَّتِنَا وَالنَّصْرِ مِن حِقَبِ

إِنْ لَمْ يَكُنْ ليَ في ذَا النَّصْرِ مِنْ شَرَفٍ ... فَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ في نَسْلِي وَفي عَقِبي

إِنيِّ رَجَوْتُكَ يَا رَبيِّ عَلَى ثِقَةٍ ... بِأَنَّ مَنْ يَرْتجِي الرَّحْمَنَ لَمْ يَخِبِ

يَا رَبِّ هَيِّئْ لَنَا مِن أَمْرِنَا رَشَدَاً ... فَكَمْ تَعِبْنَا وَلَمْ نَرْبحْ سِوَى التَّعَبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015