إِنْ كَانَ أَغْلَبُنَا أَضَاعَ صَلاَتَهُ ... وَصِيَامَهُ بِاللَّهِ كَيْفَ سَنُنْصَرُ
الجَوُّ في رَمَضَانَ حُلْوٌ بَاسِمٌ ... لَكِنَّهُ بِالمُفْطِرِينَ يُكَدَّرُ
شَهْرٌ يَجُودُ بِهِ الْكِرَامُ بِمَالِهِمْ ... لِيُصِيببَ مِنهُ المُعْدِمُونَ وَيَشْكُرُواْ
مَا كَانَ أَحْرَى هَؤُلاَءِ إِذَا أَتَى ... رَمَضَانُ لَوْ فِيهِ اتَّقَواْ وَتَطَهَّرُواْ
يَا مُدْمِنَاً شُرْبَ السَّجَائِرْ ... وَتَقُولُ لَيْسَ مِنَ الْكَبَائِرْ
وَلَقَدْ عَلِمْتَ بِمَا حَوَتْ تِلْكَ السُّمُومُ مِنَ المَخَاطِرْ
وَكَتَبْتُ أَيْضَاً: