هَذَا إِنْ دَلَّ عَلَى شَيْءٍ فَإِنَّمَا يُبَرْهِنُ لِلْعَالَمِين: عَلَى أَدَبِ المُسْلِمِين، وَأَنَّا وَرَغْمَ كُلِّ عُيُوبِنَا: نُؤْمِنُ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِه، لاَ نُفَرِّقُ بَينَ أَحَدٍ مِن رُسُلِه؛ وَلأَنَّنَا نَعْرِفُ حُرْمَةَ الأَدْيَان، وَلاَ نَسِيرُ وِفْقَ هَوَى الشَّيْطَان؛ وَرَدًّا مِنيِّ عَلَى هَذِهِ الحَمْلَةِ الشَّدِيدَة: كَتَبْتُ هَذِهِ الْقَصِيدَة:

لِمَ ذَلِكَ الحِقْدُ الْغَزِيرْ ... أَفَلَيْسَ عِنْدَكُمُ ضَمِيرْ

لَمْ يَحْتَقِرْ شَخْصَ النَّبيِّ محَمَّدٍ إِلاَّ حَقِيرْ

أَتُرِيدُ يَا خِنْزِيرُ شَتْمَ نَبِيِّنَا في الْكَارْكَتِيرْ

مَاذَا جَنَاهُ الْمُسْلِمُو ... نَ لِيَحْصُدُواْ الحِقْدَ المَرِيرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015