قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ في الْفَتَاوَى عَظَّمَ اللهُ أَجْرَهُ عَنْ سُبُلِ النَّجَاةِ لمَنْ وَجَبَتْ لَهُ النَّار:
" الذُّنُوبُ لاَ تُوجِبُ دُخُولَ النَّارِ مُطْلَقَاً؛ إِلاََّ إِذَا انْتَفَتِ الأَسْبَابُ المَانِعَةُ مِنْ ذَلِك، وَهِيَ عَشْرَة: التَّوْبَة، وَالاِسْتِغْفَار، وَالحَسَنَاتُ المَاحِيَة، وَالمَصَائِبُ المُكَفِّرَة، وَشَفَاعَةُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وَشَفَاعَةُ غَيْرِهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالحِين، وَدُعَاءُ المُؤْمِنِين، وَمَا يُهْدَى لِلْمَيِّتِ مِنَ الثَّوَابِ وَالصَّدَقَةِ وَالعِتْق، وَفِتْنَةُ القَبْر، وَأَهْوَالُ القِيَامَة أَوْ أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ شَاءَ اللهُ الْعَفْوَ عَنهُمْ " 0