حَوْرَاءُ عَيْنَاءُ عَلَيْهَا سَبْعُونَ حُلَّة، يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ حُلَلِهَا، كَبِدُهَا مِرْآتُهُ وَكَبِدُهُ مِرْآتُهَا، إِذَا أَعْرَضَ عَنهَا إِعْرَاضَةً: ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سَبْعِينَ ضِعْفَاً عَمَّا كَانَتْ قَبْلَ ذَلِك، وَإِذَا أَعْرَضَتْ عَنهُ إِعْرَاضَةً: ازْدَادَ في عَيْنِهَا سَبْعِينَ ضِعْفَاً عَمَّا كَانَ قَبْلَ ذَلِك؛ فَيَقُولُ لَهَا: وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْني سَبْعِينَ ضِعْفَاً، وَتَقُولُ لَهُ: وَأَنْتَ وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتَ في عَيْني سَبْعِينَ ضِعْفَاً؛ فَيُقَالُ لَه: أَشْرِفْ [أَيْ طُلّ] فَيُشْرِف؛ فَيُقَالُ لَه: مُلْكُكَ مَسِيرَةُ مِاْئَةِ عَامٍ يَنْفُذُهُ بَصَرُك "؛ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنه: " أَلاَ تَسْمَعُ مَا يحَدِّثُنَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ يَا كَعْبُ عَن أَدْنى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلاً؛ فَكَيْفَ بِأَعْلاَهُمْ 00؟
فَقَالَ كَعْبٌ رَضِيَ اللهُ عَنه: يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِين: مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ 00