نُكْمِلُ الحَدِيثَ الأَوَّل: " وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَم، وَيُمَثَّلُ لِمَنْ كَانَ يَعْبُدُ عُزَيْرَاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ شَيْطَانُ عُزَيْرٍ عَلَيْهِ السَّلاَم، وَيَبْقَى محَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمَّتُه، فَيَتَمَثَّلُ الرَّبُّ جَلَّ وَعَلاَ فَيَأَتِيهِمْ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ:
مَا لَكُمْ لاَ تَنْطَلِقُونَ كَمَا انْطَلَقَ النَّاس 00؟
فَيَقُولُون: إِنَّ لَنَا لإِلَهَاًً مَا رَأَيْنَاهُ بَعْد 00
[وَفي رِوَايَةِ الصَّحِيحَين: «فَيَأْتِيهِمُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ في صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ الَّتي يَعْرِفُون، فَيَقُول: أَنَا رَبُّكُمْ؛ فَيَقُولُون: نَعُوذُ بِاللهِ مِنْك، هَذَا مَكَانُنَا حَتىَّ يَأْتِيَنَا رَبُّنَا!!]
فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلّ: هَلْ تَعْرِفُونَهُ إِنْ رَأَيْتُمُوه 00؟