عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَهَا: " يَا عَائِشَة؛ عَلَيْكِ بجُمَّلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعِه " 00 فَسَأَلَتْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: وَمَا جُمَّلُ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعُه 00؟
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: " قولي: اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّه، عَاجِلِهِ وَآجِلِه، مَا عَلِمْتُ مِنهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّه، عَاجِلِهِ وَآجِلِه، مَا عَلِمْتُ مِنهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم، وَأَسْأَلُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل، وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ عَبْدُكَ بِهِ محَمَّد، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ مِنهُ محَمَّد، وَمَا قَضَيْتَ لي مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رَشَدَا " [صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ ابْنِ مَاجَةَ وَفي الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْمَيْ: 3846، 639، وَالأُسْتَاذ شُعَيْب الأَرْنَؤُوط في المُسْنَد]