ـ إِعَادَةُ أَجْسَادِ أَهْلِ النَّارِ كَمَا كَانَتْ لِتَجْدِيدِ الْعَذَاب، وَنَمَاذِجُ مِنْ بَعْضِ عُقُوبَاتِهِمْ:
يَقُولُ جَلَّ وَعَلاَ:
{كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودَاً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ العَذَابَ} {النِّسَاء/56}
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَحْكِي رِحْلَةَ المِعْرَاج: " رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَينِ أَتَيَاني فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَاني إِلى الأَرْضِ المُقَدَّسَة، فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ مِن حَدِيد ـ أَيْ خُطَّاف: وَهُوَ حَدِيدَةٌ مَعْقُوفَةُ الطَّرْف ـ يُدْخِلُ ذَلِكَ الكَلُّوبَ في شِدْقِهِ حَتىَّ يَبْلُغَ قَفَاه، ثمَّ يَفْعَلُ بِشِدْقِهِ الآخَرِ مِثْلَ ذَلِك، وَيَلْتَئِمُ شِدْقُهُ هَذَا؛ فَيَعُودُ فَيَصْنَعُ مِثْلَه؛ قُلْتُ: مَا هَذَا 00؟!