ثُمَّ تَنَاوَلَهَا الثَّانِيَة؛ فَأُخِذَ مِثْلَهَا أَوْ أَشَدّ؛ فَقَال: ادْعِي اللهَ لي وَلاَ أَضُرَّكِ؛ فَدَعَتْ فَأُطْلِق؛ فَدَعَا بَعْضَ حَجَبَتِهِ فَقَال: إِنَّكُمْ لَمْ تَأْتُوني بِإِنْسَان، إِنَّمَا أَتَيْتُمُوني بِشَيْطَان، فَأَخْدَمَهَا هَاجَر، فَأَتَتْهُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ مَهْيَمْ؟ ـ أَيْ مَاذَا فَعَلْتِ 00؟
قَالَتْ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: رَدَّ اللهُ كَيْدَ الكَافِرِ أَوِ الفَاجِرِ في نَحْرِه، وَأَخْدَمَ هَاجَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا " 0 [رَوَاهُ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: 3358]