أَلَيْسَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَسْتَثْني هَؤُلاَءِ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الحُسْنى: مِن أَنْ يَسْمَعُواْ لَهَا تَغَيُّظَاً وَزَفِيرَا؛ فَكَيْفَ تَقُولُ تِلْكَ الآيَة:
{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمَاً مَقْضِيَّا} {مَرْيم/71}
فَمَا اسْتَثْنَتْ وَلاَ اسْتَبْقَتْ 00؟!
المَقصُودُ بِالوُرودِ هُنَا: أَيِ الْمُرُورُ وَالْعُبُور 00