قَالَ تَعَالىَ: {فَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُواْ كِتَابِيَه {19} إِنيِّ ظَنَنْتُ أَنيِّ مُلاَقٍ حِسَابِيَهْ {20} فَهُوَ في عِيشَةٍ رَّاضِيَة {21} في جَنَّةٍ عَالِيَة {22} قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ {23} كُلُواْ وَاشْرَبُواْ هَنِيئَاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ في الأيَّامِ الخَالِيَة {24} وَأَمَّا مَن أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَني لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه {25} وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ {26} يَا لَيْتَهَا كَانَتِ القَاضِيَة {27} مَا أَغْنى عَني مَالِيَهْ {28} هَلَكَ عَنيِّ سُلْطَانِيَهْ} {الحَاقَّة}