ـ ظُهُورُ المَثْنَاة [كِتَابٌ يُقْرَأُ وَيُحْفَظُ غَيرَ كِتَابِ الله]:
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: " إِنَّ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الأَشْرَار، وَتُوضَعَ الأَخْيَار، وَأَنْ يُخْزَنَ الْفِعْلُ وَالْعَمَلُ وَيَظْهَرَ الْقَوْل، وَأَنْ يُقْرَأَ بِالمَثْنَاةِ في الْقَوْمِ لَيْسَ فِيهِمْ مَنْ يُغَيِّرُهَا أَوْ يُنْكِرُهَا؛ فَقِيل: وَمَا المُثَنَّاة 00؟
قَالَ: مَا اكْتُتِبَتْ سِوَى كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلّ " 0
[صَحَّحَهُ الإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص، وَالْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ بِرَقْم: 2821، رَوَاهُ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ بِرَقْم: 8661]