وَلَيْسَ أَدَلَِّ عَلَى فَسَادِ اعْتِقَادِ هَؤُلاَءِ مِنْ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ:

{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَين} {البَلَد/10}

أَيِ السَّبِيلَين: سَبِيلِ الخَيرِ وَسَبِيلِ الشَّرّ 0

وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرَاً وَإِمَّا كَفُورَا} {الإِنْسَان/3}

وَبِالتَِّالي فَالإِنْسَانُ مخَيَّرٌ في عَمَلِه؛ فَلاَ يَسْتَوِي المُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ وَالمُنَافِق 00

طور بواسطة نورين ميديا © 2015