وَلَيْسَ أَدَلَِّ عَلَى فَسَادِ اعْتِقَادِ هَؤُلاَءِ مِنْ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ:
{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَين} {البَلَد/10}
أَيِ السَّبِيلَين: سَبِيلِ الخَيرِ وَسَبِيلِ الشَّرّ 0
وَقَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالىَ: {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرَاً وَإِمَّا كَفُورَا} {الإِنْسَان/3}
وَبِالتَِّالي فَالإِنْسَانُ مخَيَّرٌ في عَمَلِه؛ فَلاَ يَسْتَوِي المُؤْمِنُ وَالْكَافِرُ وَالمُنَافِق 00