تَحْرِيفُ الصَِّلاَة، وَتَغْيِيرُ شَرْعِ الله
عَن حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَال: " أَوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الخُشُوع، وَآخِرُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الصَّلاَة، وَلَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلاَمِ عُرْوَةً عُرْوَة، وَلَيُصَلِّينَ النِّسَاءُ وَهُنَّ حُيَّض، وَلَتَسْلُكُنَّ طَرِيقَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّة، وَحَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْل، لاَ تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ وَلاَ يُخْطِأَكُمْ؛ حَتىَّ تَبْقَى فِرْقَتَانِ مِنْ فِرَقٍ كَثِيرَة فَتَقُولُ إِحْدَاهُمَا: مَا بَالُ الصَّلَوَاتِ الخَمْس 00؟