حَجْمُ النَّارِ وَالدَّمَارِ في هَذِهِ الحَرْبِ المَوْعُودَة
عَنْ يُسَيْرِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال:
" هَاجَتْ رِيحٌ حَمْرَاءُ بِالكُوفَة؛ فَجَاءَ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرَى إِلاَّ [أَيْ لاَ كَلاَمَ لَهُ إِلاَّ] يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُود: جَاءتِ السَّاعَة؛ فَقَعَدَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَقَال: إِنَّ السَّاعَةَ لاَ تَقُومُ حَتىَّ لاَ يُقْسَمَ مِيرَاث، وَلاَ يُفْرَحَ بِغَنِيمَة، ثمَّ قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا: [أَيْ أَشَارَ بِيَدِهِ هَكَذَا] وَنحَّاهَا نحْوَ الشَّامِ فَقَال: عَدُوٌّ يُجْمِعُونَ لأَهْلِ الإِسْلاَم، وَيُجْمِعُ لهُمْ أَهْلُ الإِسْلاَم، قُلْتُ: الرُّومَ تَعْني 00؟