وَانْظُرْ كَيْفَ تَفَشَّى الْقَتْلُ هَذِهِ الأَيَّام، في أُمَّةِ الإِسْلاَم [كَمَّاً وَكَيْفَاً]:

قَتْلٌ عَلَى المُسْتَوَى الدَّوْلِيّ: في الْعِرَاق، وَأَفْغَانِسْتَان، وَبَاكِسْتَان، وَفِلَسْطِين، وَالْيَمَن، وَقَتْلٌ عَلَى المُسْتَوَى الْفَرْدِيِّ وَارْتِفَاعِ مُعَدَِّلاَتِ الْقَتْلِ الخَطَأ [كَحَوَادِثِ السَّيَِّارَاتِ وَالْكَهْرَبَاء]، بِالإِضَافَةِ إِلىَ قَتْلِ الْعَمْدِ الَّذِي ارْتَفَعَتْ مُعَدَّلاَتُهُ كَمَّاً وَكَيْفَاً، وَاتَّخَذَ صُورَةً بَشِعَةً: ذَبْحٌ وَتَقْطِيعٌ بِالسَّوَاطِير، وَقَدْ يَكُونُ الْقَاتِلُ أُمَّاً أَوْ أَبَاً، يَذْبَحُ أَحَدُهُمَا أَوْلاَدَهُ أَوْ يُهَشِّمُ رَأْسَهُ بِالسَّاطُور، فَهَذِهِ الصُّوَرُ الْبَشِعَةُ أَمْثَالُهَا كَثِير، وَقَدْ يَكُونُ الْعَكْس: فَكَمْ مِنْ مَرَِّةٍ سَمِعْنَا عَنِ ابْنٍ أَوْ بِنْتٍ قَتَلَ أَحَدُهُمَا أُمَّهُ أَوْ أَبَاه 00؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015