الْفَصْل الثَّامِن عشر: فِي حَال العارفين، وَأَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا فِي جنَّة عرضهَا أكبر من السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَأَن جنتهم الْحَاضِرَة قطوفها دانية، وَلَيْسَت بمقطوعة وَلَا مَمْنُوعَة.
الْفَصْل التَّاسِع عشر: فِي سر السَّبَب الدَّاعِي إِلَى نظم جَوَاهِر الْقُرْآن فِي سلك وَاحِد، ونظم درره فِي سلك آخر، فَهَذِهِ تِسْعَة عشر فصلا.
الْقسم الثَّانِي: فِي الْمَقَاصِد
ويشتمل على لباب آيَات الْقُرْآن، وَهِي نمطان:
النمط الأول فِي الْجَوَاهِر: وَهِي الَّتِي وَردت فِي ذَات الله عز وَجل، وَصِفَاته وأفعاله خَاصَّة، وَهُوَ الْقسم العلمي.
النمط الثَّانِي فِي الدُّرَر: وَهُوَ مَا ورد فِيهِ بَيَان الصِّرَاط الْمُسْتَقيم، والحث عَلَيْهِ، وَهُوَ الْقسم العلمي.
فصل فِي خَاتِمَة النمطين: فِي بَيَان الْعذر فِي الِاقْتِصَار فِي آيَات الْقُرْآن على هَذِه الْجُمْلَة.
الْقسم الثَّالِث: فِي اللواحق
ومقصودة حصر جمل الْمَقَاصِد الْحَاصِلَة من هَذِه الْآيَات، وَهُوَ منعطف على جملَة الْآيَات، وَهُوَ كتاب مُسْتَقل لمن أَرَادَ أَن يَكْتُبهُ مُفردا، وَقد سميناه