المفروضات وَإِقَامَة الصَّلَاة والتبليغ خلف الإِمَام والتأمين على الدُّعَاء عقب كل صَلَاة
وَالتَّكْبِير خلف الإِمَام فِي صَلَاة التَّرَاوِيح فِي شهر رَمَضَان من كل سنة وعَلى الْقَائِم: الْقيام بوظيفة الكنس والتنظيف والفرش والتنوير وَإِيقَاد المصابيح وإطفائها
وَغسل الْبركَة وَبَيت الْخَلَاء وتنظيفهما
وعَلى البواب: مُلَازمَة بَاب الْمدرسَة وَمنع من يدخلهَا غير الْفُقَهَاء والمرتبين بهَا والداخلين للصلوات وَأَن لَا يُمكن أحدا من الْعَوام والسوقة من النّوم بِالْمَدْرَسَةِ والاستقرار بهَا والاشتغال بِشَيْء من اللّعب والْحَدِيث وَاللَّهْو وَأَن لَا يُمكن أحدا من الْعَامَّة وَغَيرهم مِمَّن لم يكن من أهل الْوَقْف من الدُّخُول إِلَى الميضأة بِالْمَدْرَسَةِ الْمَذْكُورَة
وعَلى النَّقِيب بهَا: تَفْرِقَة الربعة الشَّرِيفَة أَيَّام الدُّرُوس على الْفُقَهَاء وَجَمعهَا ورفعها إِلَى خزانتها
وَالدُّعَاء بعد الْقِرَاءَة
وعَلى النَّاظر: أَن يقوم بِالنّظرِ فِي الْمدرسَة الْمَذْكُورَة وأوقافها وبجميع مَا يتَحَصَّل من جهاتها من مغل وأجور
وَغير ذَلِك
ويجتهد فِي عمَارَة الْمدرسَة وَمَا هُوَ وقف عَلَيْهَا وَصرف مَا تحْتَاج إِلَيْهِ الْعِمَارَة وَصرف معاليم أَهلهَا وَإِثْبَات كتاب وَقفهَا وتعاهده بالثبوت والتنفيذ
وعَلى المعمار: الْقيام بِمَا هُوَ بصدده من المعمارية من مُشْتَرِي آلَات
وَمَا لَا بُد مِنْهُ وملازمة الْعَمَل أَيَّامه على عَادَة أَمْثَاله
وعَلى النَّاظر أَيْضا: مُلَازمَة الْمدرسَة أَيَّام الدُّرُوس وإلزام كل من الْمدرس وَالْفُقَهَاء وأرباب الْوَظَائِف بِالْقيامِ بوظيفته على الشَّرْط وَالتَّرْتِيب الْمعِين أَعْلَاهُ
وَمن مَاتَ من أَرْبَاب الْوَظَائِف قرر غَيره بِصفتِهِ
وَكَذَلِكَ إِذا أعرض عَن وظيفته أَو ثَبت عَلَيْهِ مَا يُنَافِي مَا هُوَ بصدده أزعجه النَّاظر ورتب غَيره
يبْقى ذَلِك كذل إِلَى آخِره
ومآل هَذَا الْوَقْف عِنْد انْقِطَاع سبله إِلَى آخِره
وَشرط الْوَاقِف النّظر فِي وَقفه هَذَا إِلَى آخِره
وَشرط أَن لَا يُؤجر وَقفه هَذَا وَلَا شَيْء مِنْهُ إِلَى آخِره
فَهَذِهِ شُرُوط الْوَاقِف الَّتِي اشترطها فِي وَقفه هَذَا
وَهُوَ يَسْتَعْدِي الله إِلَى آخِره
وَقد تمّ هَذَا الْوَقْف وَلزِمَ إِلَى آخِره