فائدة:

قال الفراء (?): أول لحن سمع (هذه عصاتي)، وبعده (لعل لها عذرٌ، وأنت تلوم)، والصواب: عذرًا.

[7] ومنها قراءة سورة الجمعة في أول ركعتيها, لا في ثانيتها؛ لمواظبته -صلى اللَّه عليه وسلم- على ذلك غالبًا، وإن لمسبوق؛ لأنه قاض للقول وصفته.

[8] وندب قراءة {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (?)} في الثانية، وأجاز مالك أيضًا أن يقرأ بالثانية سبح والمنافقون، يحتمل أنه على التخيير، وعليه فهم في توضيحه قول ابن الحاجب، وفي الثانية هل أتاك أو سبح أو المنافقون، ويحتمل أن يريد ما قال ابن عبد السلام: إنها أقوال، وعليه فتكون أو التفصيل لا للتخيير.

[من يجوز لهم الحضور: ]

[1] ومنها حضور مكاتب؛ لسقوط حق سيده بالكتابة.

[2] وحضور صبي؛ لما فيه من الفضل، وليعتاد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015