[2] ومنها جلوسه أولًا، ثم صعوده على المنبر حتى يفرغ الأذان، وهي للاستراحة من صعوده.
سند: وكذا سميت الدرجة التي يجلس عليها المستراح.
[3] ومنها بينهما -أي: الخطبتين- للفصل بينهما.
سند: للاستراحة من تعب القيام.
وحكى الباجي الاتفاق على سنيته، وحكى تشهيره في توضيحه، وابن العربي فرضيته، ولم يذكر استحبابه في توضيحه، ولا ابن عرفة، ولا الشارح، وكذا قال البساطي: لا ندري من أين أخذه.
[1] ومنها كون الثانية أقصر من الأولى.
[2] ومنها رفع صوته لهما لتبليغ الوعظ، وكذا استحب كونه على منبر.
أول من اتخذ المنبر من غير الخلفاء عمرو بن العاص لما بني جامعه بمصر، فكتب إليه عمر -رضي اللَّه عنه-: أما بعد، فقد بلغني أنك اتخذت منبرًا ترقى فيه على رقاب المسلمين، أو ما يكفيك أن تقوم قائمًا، والمسلمون تحت عقبيك، فحرمت عليك لما كسرته. انتهى.