لا جماعة لم تطلب غيرها، فلا يندب لأهل الزوايا والربط، على المختار من الخلاف عند اللخمي، ومقابله يندب.
ولما ذكر شروط صحته ومستحباته ذكر ما استوى طرفاه، فقال: وجاز:
[1] أعمى، أي: أذانه اتفاقًا، إذا كان متبعًا لغيره، أو لمعرفة من يوثق به في الوقت، وكان ابن أم مكتوم (?) يؤذن للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وعدد مؤذنيه -صلى اللَّه عليه وسلم- خمسة، ونظمهم البرماوي (?)، فقال: