وفيها خامس، وذيلتها به فقلت:
وللقابسي ذو الربط يومي لأرضه ... بأيد ووجه للتيمم مطلبا
* * *
فقال: إن خيف غسل جرح بالماء بحيث ينشأ عنه موت أو مرض أو زيادته أو تأخر برء كالتيمم، أي: كالخوف المؤدي للتيمم مُسِحَ الجرح، فمسح جواب الشرط.
لم يذكر كابن الحاجب حكم المسح، وهو: الجواز. الفاكهاني: الجرح رويناه بالضم الاسم، وبالفتح المصدر.
ثم جبيرته يمسح عليها إن لم يقدر على مسح الجرح، وهو الدواء الذي يجعل على الجرح، وفسره ابن فرحون بالأعواد ونحوها التي تربط على الكسر أو الجرح، فإن ترك المسح على الجبيرة أعاد أبدًا، وإن كان ناسيًا.
سميت جبيرة تفاؤلًا، كـ: القافلة، وإن لم تقفل، واللذيع بالسليم.
ثم عصابته التي تربط على الجبيرة مسح عليها، إن تعذر حلها، ثم شبه في جميع ما تقدم على ترتيبه ثلاث مسائل، فيمسح أولًا الجرح، فالجبيرة، فالعصابة بشرطه، فقال: كفصد مرارة من مباح يجعلها على ظفره