- علم احتراق محله.

- والإتيان ببعضه محرقًا.

رواه ابن حبيب عن أصبغ عن ابن القاسم، زاد محمد:

- وأن يعلم النار بغير سببه.

واختلف: هل هو تفسير للمذهب أو خلاف؟ وأُفتيَ بعدمه، أي: بعدم الضمان في العلم باحتراق محل المرتهن، والمفتي في مسألة الاحتراق هو الباجي، حيث قال: وعندي أنه إن كان مما جرت العادة برفعه في الحوانيت، أي: يكون متعديًا بنقله عنها فأرى أن يصدق في احتراقه فيما علم من احتراق حانوته، وبه أفتيت في طرطوشة (?) عند احتراق أسواقها وكثرت الخصومات.

وفي ظني أن بعض الطلبة أظهر لي رواية عن ابن أيمن بمثل ذلك، وعلى هذا الإفتاء تعقب الشارح على المصنف بأنه دخل في نقله عن الباجي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015