والسيد حتى نظر الفرج، لقوله تعالى: {فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}، ومعناه عند جمهور الصحابة والتابعين وعند أئمة الفتوى: من أي جهة شئتم: خلف أو قدام، باركة ومستلقية ومضطجعة، وذكر الحرث دليل على أن الإتيان من محله المأذون شرعًا، فعن طاووس: كان بدء عمل قوم لوط إتيان النساء في أدبارهن.

وما نسب لمالك من حله فهو منكر، وقيل له: نسبه إليك قوم من مصر. فقال: كذبوا علي ثلاثًا.

قال التفتازاني (?): من الاعتراض الواقع بين كلامين، وهو أكثر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015