الأربعة الّذين حملوا عثمان -رضي اللَّه عنه- (?) ليلًا إلى قبره، وغسلوه ودفنوه.

وأما أبو عامر فهو جد أبي مالك (?)، شهد المغازي كلها مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خلا بدر، انتهى ملخصًا مِن الديباج المذهب لابن فرحون (?) -رحمه اللَّه تعالى-، والأشهر أن مولده سنة ثلاث وتسعين مِن الهجرة، واختلف في حمله: فقيل: سنتان. وقيل: ثلاث.

وفي وفاته، والصحيح: يوم الأحد، لتمام اثنتين وعشرين يومًا مِن مرضه، في ربيع الأول، سنة تسع وسبعين ومائة، ودفن بالبقيع، واختار [المصنف] مذهبه لأنه إمام دار الهجرة، المعني في قول أكثرهم بقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون في الناس أعلم مِن عالم أهل المدينة" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015