قال القرطبي (?) في تفسيره قوله تعالى: {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ} [البقرة: 50]: "اختلف النحاة هل يضاف الآل إلى البلدان أو لا؟ فقال الكسائي (?): يقال: آل فلان وآل فلانة، ولا يقال في البلدان: هو مِن آل حمص، مِن آل المدينة.
قال الأخفش (?): إنما يقال في الرئيس الأعظم، نحو: آل محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، فرعون؛ لأنه رئيسهم في الضلالة.