ثم علل ذلك بقوله: لقلة العمل الصالح، وقلة التقوى، وهي لغة: قلة الكلام، والحجز بين الشيئين، واصطلاحًا: امتثال أمر اللَّه -تعالى- واجتناب نواهيه.
ومِن الأوامر: الإخلاص، والصبر، والرضى، والزهد، والقناعة، والتوكل، وشكر المنعم، والنصيحة، ومحبة أهل العلم، وتعلم ما لا بد منه مِن أمر الدين.
ومِن النواهي: الحقد، والحسد، والبغي، والغضب لغير اللَّه، والغش، والخديعة، والمكر، والكبر، والعجب.
وإنما قال المصنف ذلك هضمًا لنفسه، وإلا فعلمه وتقواه مشهور (?)، وكان مِن أهل الكشف (?)، . . . . .