قال السبكي (?): هذا لا يفيد جوابًا، بل ذكر السبب الحامل لهم.
وأجاب هو بأن المخصوص به -تعالى- هو المعرف باللام.
وقال ابن مالك (?) وغيره: معناه لا زلت ذا رحمة. . انتهى.
و(الرحيم): خاص معنى؛ لأنه يرحم المؤمنين خاصة يوم القيامة، وعام لفظًا؛ لأن غيره قد يُسمى رحيمًا، ومنه الحديث: "يا رحمن الدنيا والآخرة، ويا رحيم الآخرة" (?).