ومشايخ عصرهم عن مؤلفه -رضي اللَّه عنهم- أجمعين، فأردت حل ألفاظه ممزوجة الأصل والشرح بالحمرة والمداد، ليسهل تناوله من له أراد، فقلت مستعينًا على ذلك بالحسيب الجليل؛ فهو حسبي ونعم الوكيل، وسميته: (جواهر الدرر في حل ألفاظ المختصر):

بسم اللَّه الرحمن الرحيم أبتدئ به عملًا بقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم اللَّه الرحمن الرحيم فهو أبتر" (?)، وفي رواية الرهاوي: "أقطع" (?)، ومعناهما: ناقص، قليل البركة، غير تام، ومعنى: "ذي بال": شرف وعظمة، أو حال يهتم به (?)، والباء في: "بسم" متعلقة بمحذوف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015