[1] وندب رفع قبر كشبر مسنمًا وسطه، كهيئة السنام، كذا فهم عياض المدونة، وفهمها آخرون على كراهة ما يشمل التسنيم بجامع الارتفاع، وممن تأولها على ذلك اللخمي؛ ولذا قال: وتؤولت أيضًا على كراهته، أي: التسنيم؛ فيسطح.
وجاء أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- سطح قبر ولده إبراهيم (?)، وقبور الأنصار والمهاجرين مسطحة، واختاره الجلاب.
وتسنيم قبره عليه الصلاة والسلام وقبر صاحبيه أثبت من تسطيحها (?).
[2] وندب حثو قريب من القبر فيه -أي: في القبر- ثلاثًا من ترابه، قاله ابن حبيب، والحثو بالواو كما ذكره، وبالياء أيضًا.