ومرو الروذ، والجوزجان (?) والطالقان والفارياب وخوازم وجميع ما دون النهر.

ثم جاز سعيد بن عثمان أيام معاوية النهر نهر جيحون، فدخل بخاري وصالح سمرقند وترمذ.

ثم استوعب قتيبة بن مسلم أيام الوليد بن عبد الملك - (?) فتح ما وراء النهر.

السند: كان عمر رضي الله عنه ولي عثمان بن أبي العاصي الثقفي البحرين وعمان ولم يعزله عن الطائف، وقال له: لا أعزلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ولاك. فاستخلف عثمان على الطائف خالاً له من ثقيف، ثم بعث من البحرين أخاه الحكم بن أبي العاصي، كما ذكرنا آنفاً، إلى فارس.

ثم نهض عثمان بنفسه إلى عمان، وبعث جيشاص إلى تانه (?) من أعمال السند، ثم لم تزل السند تغزي إلى زمان زياد بن أبيه الذي ألحقه معاوية بأبيه، فقيل بعد: زياد بن أبي سفيان، فإنه وجه إليها سنان بن سلمة ابن المحبق الهذلي. ففتح مكران عنوة وسكنها.

ثم لم تزل تغزي إلى أن ولاها الحجاج بن يوسف محمد بن القاسم الثقفي، فاففتح باقي السند.

ثم غلب الكفر على ممالك، منها سندان، وبقي بأيدي المسلمين المنصورة وأعمالها، والمولتان (?) وأعمالها، وهي بلاد واسعة جداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015