والضبوعة، ثم سلك فرش ملل (?) ، حتى لقي الطريق بصخرات اليمام (?) إلى العشيرة من بطن ينبع، فأقام هنالك باقي جمادى الأولى، وليالي [من] (?) جمادى الآخرة، ووادع فيها بني مدلج، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق حرباً.
فلم يقم النبي صلى الله عليه وسلم بعد العشيرة إلا نحو عشر ليال (?) ، حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبه، حتى بلغ وادياً يقال له: سفوان، في ناحية بدر، ففاته كرز، فرجع صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث في خلال هذه الغزوة سعد ابن أبي وقاص في ثمانية رهط من المهاجرين، فبلغ الخرار (?) ، ثم رجع إلى