ومن بنى جشم بن الخزرج، ثم من بنى سلمة: الجد بن قيس.

ومن بنى عوف بن الخزرج: عبد الله بن أبى سلول، كهف المنافقين ورأس أهل النفاق، وكان ابنه عبد الله بن عبد الله من صلحاء المسلمين؛ ووديعة، وسويد، وداعس، ومالك بن أبى قوقل.

وكان قوم من اليهود قد تعوذوا بالإسلام وهم يبطنون الكفر. منهم:

سعد بن حنيف، وزيد بن اللصيت، ورافع بن حرملة، ورفاعة بن زيد ابن التابوت، وسلسلة بن برهام، وكنانة بن صوريا.

غزوة الأبواء

فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة باقى ربيع الأول من مقدمه المدينة، وهو أول التأريخ، وربيع الآخر فى العام كله إلى صفر سنة اثنتين من الهجرة، وهو آخر العام من مقدمه، لم يتحرك.

ثم خرج غازيا فى صفر المؤرخ، واستعمل على المدينة سعد بن عبادة، حتى بلغ ودان، فهى غزوة الأبواء، فوادع فيها بنى ضمرة بن عبد مناة ابن كنانة، وعقد ذلك معه سيد بنى ضمرة: مخشى بن عمرو؛ ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ولم يلق حربا. وهى أول غزاة غزاها بنفسه صلى الله عليه وسلم

بعث حمزة بن عبد المطلب بن هاشم وبعث عبيدة بن الحارث

فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من غزوة الأبواء، أقام بالمدينة بقية صفر، وربيع الأول، وصدر ربيع الآخر؛ ووجه فى هذه الإقامة عبيدة بن الحارث فى ستين راكبا من المهاجرين، أو ثمانين، ليس فيهم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015