وخير عليه السلام عند موته، فاختار لقاء ربه تعالى، قالت عائشة:
سمعته يقول ببحة شديدة: «بل الرفيق الأعلى» . ومات صلى الله عليه وسلم مستندا إلى صدرها.
نسأل الله تعالى، مستشفعين به صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى جل ثناؤه، أن يجمع بيننا وبينه، وأن يحجبنا ببركة متابعته عن النار، وأن يصلى عليه، وأن يغفر لأمته أجمعين، وأن يجعلنا من أمته. آمين.
تم الكتاب بحمد الله