44- وبعث بعثا أسر فيه ثمامة بن أثال الحنفى.
45- وبعث علقمة بن مجزز المدلجى.
46- وبعث كرز بن جابر خلف الذين قتلوا الرعاء وسملوا عيونهم.
47- وبعث أسامة بن زيد إلى الشام، وهو آخر بعوثه، مات صلى الله عليه وسلم قبل أن ينفذه، فأنفذه أبو بكر الصديق، رضوان الله عليهم ورحمته وبركاته، وبالله التوفيق.
كان صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، ولا الآدم (?) ، ولا بالجعد القطط، ولا السبط، رجل الشعر، أزهر اللون، مشربا بحمرة فى بياض ساطع، كأن وجهه القمر حسنا، ضخم الكراديس، أوطف الأشفار (?) ، أدعج العينين، فى بياضهما عروق حمر رقاق، حسن الثغر، واسع الفم، حسن الأنف، إذا مشى كأنه يتكفأ، إذا التفت التفت بجميعه، كثير النظر إلى الأرض، ضخم اليدين لينهما، قليل لحم العقبين، كث اللحية واسعها، أسود الشعر، ليس لرجليه أخمص، إذا طول شعره فإلى شحمة أذنيه ومع كتفه، وإذا قصره فإلى أنصاف أذنيه، لم يبلغ شيب رأسه ولحيته عشرين شيبة.
وهو: محمد، صلى الله عليه وسلم، وأحمد، والماحى: يمحو الله به الكفر، والحاشر: يحشر الناس على عقبيه، والعاقب: ليس بعده نبى، والمقفى، ونبى التوبة، ونبى الملحمة، وسماه الله تعالى: رءوفا رحيما.