قرر ابن تيمية أن من تكلم بالكفر اختيارا من غير إكراه= فقد شرح بالكفر صدرا

المكلف لا يخرج من كفر الإعراض بفعل أي خصلة من خصال البر؛ بل لا بد من فعل واجب اختصت به شريعة الإسلام

ومِن ذلك: إظهارُ السجودِ للصنم مجاملةً للمشركين، وطلبًا للمنزلة لديهم، والنَّيْلَ مِن دنياهم، وإن ادعى أنه يَقصِد بسجوده ذلك؛ السجودَ لله، أو لا يقصد السجود للصنم؛ فإنَّه بذلك مُظهِرٌ للكفر مِن غير إكراهٍ= فيَدخل في عموم قوله تعالى: {مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ..} الآية. (?).

الثالث: ما يلزم منه لزوما ظاهرا ويدل دلالة ظاهرة على عدم الإقرار بالشهادتين باطنا، ولو أقر بهما ظاهرا، وذلك يشمل أمورا

الثالث (?): ما يلزم منه لزومًا ظاهرًا ويدل دلالة ظاهرة على عدم الإقرار بالشهادتين باطنًا، ولو أقرَّ بهما ظاهرًا، وذلك يشمل أمورًا، منها:

1 - الإعراضُ عن دين الإسلام، لا يتعلَّمه ولا يعمل به، ولا يبالي بما يترك مِنَ الواجبات، وما يأتي من المحرمات، ولا بما يَجهل من الأحكام.

وينبغي أن يُعلم أنَّ المكلفَ لا يَخرج مِن كفرِ الإعراض ـ المستلزمِ لعدمِ إقرارِه ـ بفعل أيِّ خصلةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015