الكفرِ الستةِ المتقدمة، فمتى وقع مِنَ المسلم واحدٌ منها= نقضَ إقرارَه؛ وصار مرتدًا.
الثاني: ما يناقضُ حقيقةَ الشهادتين ـ شهادة أنْ لا إله إلا الله، أو شهادة أن محمدًا رسول الله ـ:
- فحقيقةُ شهادة أن لا إله إلا الله: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، وهذا يشمَلُ التوحيدَ بأنواعه الثلاثة:
- توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
وهذا يتضمَّنُ الإيمانَ بـ:
- أنه تعالى ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكُه، وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن.
- وأنه الإلهُ الحق، الذي لا يستحق العبادة سواه.
- وأنه الموصوفُ بكلِّ كمالٍ والمنزَّهُ عن كلِّ نقصٍ، وأنه كما وَصَفَ نفسه وكما وصفَه رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تعطيل ولا تمثيل، على حدِّ قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11].
- وإفرادُه مع ذلك بالعبادة، والبراءةُ من كلِّ ما يعبد من دونه.